تصفح الكمية:0 الكاتب:محرر الموقع نشر الوقت: 2025-09-04 المنشأ:محرر الموقع
كانت شمس الخريف تتلألأ بإشراقة. في تمام الساعة العاشرة من صباح الثالث من سبتمبر، وبينما كانت تشكيلات حراسة الأعلام تحلق في سماء بكين حاملةً الرقم "80" العملاق، انفجرت قاعة المؤتمرات وقسم التسويق في مجموعة ZCJK حماسًا. داخل الشاشة الكبيرة، تدفقت الدروع، وفي الخارج، فاضت القلوب. في هذه اللحظة، دون أي مقدمات أو مؤخرة، تناغمنا مع شارع تشانغآن.
عندما مرّ قدامى المحاربين في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني أمام الكاميرا، أشرقت عيون زملاؤنا - ولأول مرة، شعروا حقًا أن "البطل" لم يكن مجرد مصطلح مألوف، بل كان قدامى المحاربين ذوي الشعر الأبيض الجالسين بجانبهم، والتحية العسكرية المرتجفة على الشاشة.
طائرات J-20S، وWZ-10، والصواريخ الأسرع من الصوت... هذه "الكنوز الوطنية" التي لا تُرى عادةً إلا في الأخبار، أصبحت اليوم، إلى جانب التعليقات، "مُحلَّقة جوًا" أمام أعين الجميع. أوقف المهندسون في مركز البحث والتطوير بثهم المباشر لتفكيك تقنية سرب الطائرات بدون طيار على الفور. طبع مدير الإنتاج سجل معدات العرض واستعد لإعادته إلى فرقهم لتقييم جودته. كتب قائد فريق CNC على WeChat Moments: "اتضح أن كل قطعة دقيقة نصنعها لديها القدرة على أن تصبح أساسًا لحماية السلام"، وحصدت منشوره مئات الإعجابات على الفور.
في النهاية، طرح مساعد المدير العام هوانغ سؤالًا: "إذا كان السلام هو المعيار، فما هي الأرباح، والحجم، والقيمة السوقية؟" سارع الجميع للإجابة: "إنه الصفر في النهاية. بدون سلام، كل الإنجازات صفر". في اجتماع القسم بعد الظهر، لم تكن الصفحة الأولى من عرض باوربوينت عبارة عن مخطط أداء، بل شعار العرض: "العدالة ستسود، السلام سيسود، الشعب سينتصر". قبل ثمانين عامًا، كتب أسلافنا كلمة "النصر" بدمائهم؛ وبعد ثمانين عامًا، على لوحات المفاتيح، وأدوات الآلات، وفي المختبر، نواصل دعم هاتين الكلمتين بكل جهد للتحسين المستمر. لم يستمر العرض سوى 70 دقيقة، لكن التحذير من أن "المتخلفين سيُهزمون" والقناعة بأن "القوة وحدها هي التي تحمي السلام" أصبحا جوهر الشركة الجديد. غدًا، ستشرق الشمس كالمعتاد، وسنواصل العمل؛ واليوم، غرسنا السلام والكرامة في الذاكرة الجماعية لمجموعة ZCJK.